قصة الاسد و حيوانات الغابة 

لاطالما كان الذئب يمني النفس بالحصول على ولائم وغنائم الاسد فأصبح بذلك حسودا غيورا .
و ذات يوم مر الذئب بالاسد فوجده مهموما مكسور  الخاتر فساله:ما بال ملك الغابة مكتئبا حزينا .
فرد الماك كيف لا احزن وقد نفرت مني حيوانات الغابة  خوفا وجزعا .
فرد الذئب :عندي لك حيلة  ان وافقت. 
قال الاسد: أبشر 
فرد الذئب : اربطك على الشجرة هناك فتالفك الرعية ويجالسك القاسي و الداني .
فوافق الملك  في لحظة غفله ليتحول الى سخرية الموسم  ،اسد مربوط على شجرة  ، يرفسه هذا بلؤم و يقذفه ذاك
.بسوء ،فتضاعف حزنه .
 واذا بالحمار يمر على الاسد فتفاجا من هول المنظر وصاح قائلا : ما بال الملك مقيدا و الرعية تلهو به ؟
فاجاب الملك : ماذا اقول يا حمارنا الحبيب ،حيلة  وقد مرغوا بها انفي. انتفض الحمار نخوة : سرحتك من قيدك هذا ان شئت؟ .                                          
فرد الاسد: وهل يرضى ذو عزة بالقيود ؟.
ففكه الحمار ,واخذ الاسد يجمع امتعته اذانا بالرحيل عن مملكته، اعترضت الارانب على هجرته فرد الاسد:انا لا ابقى في وطن تقيد فيه الذئاب الأسود  وتفك فيه الحمير القيود



Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog