الوزير وكلاب الملك
Articles
Affichage des articles du octobre, 2017
- Obtenir le lien
- Autres applications
قصة الاسد و حيوانات الغابة لاطالما كان الذئب يمني النفس بالحصول على ولائم وغنائم الاسد فأصبح بذلك حسودا غيورا . و ذات يوم مر الذئب بالاسد فوجده مهموما مكسور الخاتر فساله:ما بال ملك الغابة مكتئبا حزينا . فرد الماك كيف لا احزن وقد نفرت مني حيوانات الغابة خوفا وجزعا . فرد الذئب :عندي لك حيلة ان وافقت. قال الاسد: أبشر فرد الذئب : اربطك على الشجرة هناك فتالفك الرعية ويجالسك القاسي و الداني . فوافق الملك في لحظة غفله ليتحول الى سخرية الموسم ،اسد مربوط على شجرة ، يرفسه هذا بلؤم و يقذفه ذاك .بسوء ،فتضاعف حزنه . واذا بالحمار يمر على الاسد فتفاجا من هول المنظر وصاح قائلا : ما بال الملك مقيدا و الرعية تلهو به ؟ فاجاب الملك : ماذا اقول يا حمارنا الحبيب ،حيلة وقد مرغوا بها انفي. انتفض الحمار نخوة : سرحتك من قيدك هذا ان شئت؟ . فرد الاسد: وهل يرضى ذو عزة بالقيود ؟. ففكه الحمار ,واخذ الاسد يجمع امتعته اذانا بالرحيل عن مملكته، اعترضت الارانب على هجرته فرد الاسد:انا لا ابقى في وطن تقيد فيه الذئاب الأسود وتفك فيه الحمير القيو